الكلمـــــــات

الدنيا كلام ... بنسمعه او بنقراه او بنشوفه او بنفكر فيه... بس فى النهايه مجرد كلام

Name:
Location: Cairo, Egypt

Wednesday, April 26, 2006

محاولات مع الفصحى


النجم هناك
خلف حدود الكون
يرمقنا جميعا باستهزاء
!!!يا لبنى ادم البلهاء
حيرى بين دروب الارض
حيرى بغباء
هم بين مصدق ومكذب
بل بين وحوش وطيور
النجم يثور
اين الحب؟
اين ضاع وقود القلب؟
لما يبكى هذا الدرب؟
ما هذى الحرب؟
"ااااه لو املك قوه"
هتف النجم
"كنت حرقت الارض"
"كنت ساترك طفل وطفله"
"ادم اخر"
"وهى حواء"
"يا رب رجاء"
طهر ارضك من الانسان
لا تترك الا الحيوان
فهو الاطهر
فهو الاقدر عالنسيان
فهو وعجبى
اكثر اخلاصا من الانسان
هو يعبدك حق عباده
ليس فى قلبه احلام السياده
.....لكن
هل حقا اصبح اهل الارض وحوش؟
سؤال يحتاج لنجم يسبح فى الملكوت
يرقب ادم فى كل سكوت
!!!هل حقا ضاع الانسان؟
ام ان الافضل
!!!الا يموت؟

مع كل انفجار
ومع كل واحد بيموت
ومع كل كارثه بتحصل فى مصر
باقول حسبى الله ونعم الوكيل

Monday, April 17, 2006

ورق قديــــــــــــــم 2


قطع غيار انسان
معروضه فى الفتارين
قطع غيار فنان
مين اللى عايز مين

هنا قلب مليان نار
محروق يا عين امه
بيغنى ليل ونهار
وبيشكى من همه
يصرخ تقولوا عنيد
يهرب حزين لبعيد
يحلم بحب جديد
يشفى عذاب المه

حدش يقول كلمه
حدش يمد الايد

وعيون ولد مجنون
فيها الالم مدفون
جوه الدموع مسجون
يبكى حنين ملعون
بيسيل مع دمه

قطع غيار يا ناس
فيها كتير احساس
لو حسها الخناس
يتوب الى ربه

حدش يقول كلمه
حدش يمد الايد

هنا معانا لسان
مربوط ومتلجم
محجوب عليه الصوت
وفى نفسه متحجم
نفسه يهد السور
نفسه فى مره يثور
ويصيح فى يوم ويقول

قطع غيار انسان
معروضه فى الفتارين
قطع غيار فنان
مين اللى عايز مين

حدش يقول كلمه
حدش يمد الايد

Tuesday, April 04, 2006

فى طريقى للبيت


اقف فى انتظار الحافله
احتاج فى العاده الى عشر دقائق الى ان تاتى حافله مناسبه
اقضى الوقت كالعاده فى مشاهده الناس فى صراعهم مع الشارع
اشعر دائما ان الشارع فى مصر هو اكبر صراع فى حياه البشر
رجل مترهل يعدو فى استماته خلف حافله
امرأه عجوز تستجدى توصيله من احد السائقين
صراعات
صراعات
صراعات
تمر امامى سياره ملاكى يجلس بداخلها طفلين
لا ادرى لما اعتدلا حين مرا امامى
رمقنى اكبرهما بنظره غاضبه لا ادرى لها سببا
ورمقنى الاصغر بنظره خاويه
ثم مد يده نحوى وكانه يريد ان احمله
لم استطيع تحويل نظرى عنهما حتى غابت السياره
شعور جميل يحتوينى
اشتاق كثيرا لزوجتى
اقفز فى اول حافله تمر امامى مع انها ليست المنشوده
هى فقط ستحملنى لمكان اقرب
ساكون اقرب لامراتى مما انا الان
اعدو درجات السلم
افتح الباب على عجل
اجدها نائمه
اضع عيوناتى جانبا حتى اراها دون حائل
انظر الى بطنها المتكور الذى يحمل طفلى الاول
ابتسم
امد كفى اود المسه
اتراجع
اخشى ان تستيقظ
اخلع معطفى
واخرج للشرفه
مطر خفيف يتساقط
ارفع وجهى واغمض عينى واستمتع بالمطر
اتنهد بحراره واتمتم

"يااااااااااااااا رب"